أيا حامل الرمح الشبيه بقده

أَيا حامِلَ الرُمحِ الشَبيهِ بِقَدِّهِ

وَعَهدي بِهِ غُصناً حَليفَ الهَوى رَطبا

وَياضامِراً حيفاً لِأَسرى جَمالِهِ

وَيالا شاهِراً سَيفاً حَكى لَحظَةَ عَقَبا

ضَعِ الرُمحَ وَاِغمِد ما سَلَلتَ فَرُبَّما

قَضى كُلُّ مُضني بِالجَوى وَالهَوى نَحبا

وَأَنتَ لا دَرى كَم بِتيهِكَ وَحدَهُ

قَتَلتَ وَما حاوَلتَ طَعناً وَلا ضَربا