أيا عبد الحليم إليك بشرى

أَيا عَبدَ الحَليمِ إِلَيكَ بُشرى

بِها طَيرُ السُرورِ غَدا يَحومُ

فَقَد وافاكَ ما أَبهى غُلام

سَيَبدو مِنهُ عَن أَصلٍ حَليمُ

وَيَحفَظُهُ الكَريمُ عَلَيكَ حَتّى

بِما يُريضيكَ وَالمَولى يَقومُ

فَطالَعَ سَعدَهُ لَمّا تَجَلّى

وَلاحَظَ ما تُحِبُّ وَما تَرومُ

لَهُ أَو ما وَقَد ناداهُ أَرخَ

جَمالُ الدينِ في رَغدٍ تَدومُ