أي شكر به يقوم لساني

أَيُّ شُكرٍ بِهِ يَقومُ لِساني

أَفَأَعلوا عَن قُدرَةِ الإِنسانِ

وَإِذا شِئتَ وَصفَ تِلكَ السَجايا

أَيُّ شَيءٍ يُحيطُهُ تِبياني

إِن أَقُل فاضَل فَمالي فَضلٌ

أَو أَقَلَّ سَيِّدٍ فَقَدرُكَ غاني

أَو أَقُل شاعِر بَليغَ مَجيدٍ

يَنظُمُ الدُرَّ في بَديعِ المَعاني

قالَتِ الناسُ ما أَتَيتُ بِشَيءٍ

ذاكَ أَمرٌ مُشاهِدٌ لِلعَيانِ

أَو أَقُل مُحسِنُ فَكُلُّكَ حُسنُ

لا يُجاريكَ في المَحاسِنِ ثاني

وَاِختِصارَ الكَلامِ أَنَّكَ في الفَض

لِ وَسامَ في صَدرِها هَذا الزَمانِ

كُلُّ ما فيكَ مُصطَفى وَحَقيقُ

بِثَناءِ الأَخدانِ وَالأَقرانِ

فَتَقَبَّل مَولايَ حُسنَ ثَنائي

أَنَّهُ جاءَ مِن صَميمِ الجِنانِ