إلى ماهر صنو المكارم مصطفى

إِلى ماهِرَ صنوِ المَكارِمِ مُصطَفى

وَقاهُ إِلَهُ الناسِ مِن كُلِّ ماكِرِ

أَرى العِزَّ يَجري وَالمَعالي مُجِدَّةً

تَحِفُّ بِهِ وَالسَعدِ أَوَّلُ ناظِرِ

وَلا بَعدُ حَيثُ الجَدِّ وَالحَزمِ شَأنُهُ

وَمِن جِدٍّ لَم يَعدِم تَوازِرَ ناصِرِ

فَعَمّا قَريبٍ قَد تَراهُ مُقَلِّداً

مَناصِبَ عُليا راقِياً في المَفاخِرِ

وَما قَد بَدا حالاً فَهَذا نُعِدُّهُ

مَبادي لِإِقبالٍ وَخَيرٍ لِماهِرِ