إن الكريم وأنت أعلم أن يعد

إِنَّ الكَريمَ وَأَنتَ أَعلَمُ أَن يُعَدَّ

وَعداً عَلَيهِ نِجازُهُ لَن يَخلَفا

وَأَراكَ وَأَراكَ التَشاغُلُ فَاِحتَجَب

تَ عَنِ المُحِبِّ وَعَهدَهُ مِنكَ الوَفا

وَأَخجَلَتي لَمّا سَئَلتَ وَلَم أَحرَ

عَنكَ الجَوابُ وَقَد رؤى فيكَ الجَفا

وَاللَهِ ما حَضَرتَ مُبادِراً

ماذا وَإِلّا لا أَعِدكَ مُنصِفا