اشكر لتوكيل البحيرة مصطفى

اِشكُرِ لِتَوكيلَ البُحَيرَةِ مُصطَفى

فَهوَ الموصِلُ لِلأَماني وَالصَفا

سَتَرى السَعادَةَ بَعدَهُ وَزاكَ قَد

أَحرَزَت تالِدَها وَنِلتَ الطارِفا

أَنتَ اِبنُ مَجدٍ غَيرَ أَنَّكَ بِالحِجى

وَالفَضلُ زِدتُ رِعايَةً وَتَشَرُّفا

حُزتُ المَحامِدَ بِاِجتِهادِكَ فَاِقتَفَت

آثارَكَ العَليا وَحالَفَكَ الوَفا

وَغَدَوتُ في كَسبِ المَعالي ماهِراً

وَأَخَذتُ مِن كَنزِ المَحاسِنِ ما كَفى

وَأُذيعَ ذِكرُكَ عاطِراً أَظَهَرَتهُ

بِالجِدِّ حَتّى صارَ أَشهَرَ مَن قَفا

وَالدَهرُ قالَ تَرقَبَنَّ مَواهِبي

فَإِلَيكَ خَيري لَيسَ يَفتَأُ مُسعِفا

فَاِفرَح وَعِش في صَفوِ عَيشٍ أَرغَدَ

وَاِرقُب قُبولاً لا يُخالِطُهُ جَفا

وَإِذا ذَكَرتَ لِما أَشَرتَ مُؤَرِّخا

اِشكُر لِتَوكيلِ البُحَيرَةِ مُصطَفى