الحظ قد أوفى وأوفى بالمنن

الحَظُّ قَد أَوفى وَأَوفى بِالمَنَنِ

وَعَلى دَوامِ الأُنسِ حالَفَنا الزَمَنُ

وَلِآلِ مِزراحي الأَكارِمُ بِالهَنا

مَنَّ الإِلَهُ وَبِالمُنى القَلب اِطمَأَنُ

بِقِرانِ جاكَ بَدرِ هالَةِ قَومِهِ

وَمُتَيلَدَةَ شَمسِ الضُحى ذاتَ الفِطَنُ

وَبَدا السُرورُ لَمّا اِهتَدى الكَريمُ تَفَضُّلاً

بِمُتَيلَدَةٍ ذاتَ البَها جاكَ اِقتَرَنُ

وَالحَظُّ كُلُّ الحَظِّ أَن أَولاهُمو

بِمَحاسِنَ الأَلطافِ مِن بَعدِ الوَهَنِ

فَحَباهُم وَلِنَعمَ هِيَ مِن مِنَّةِ

بِشِفائِهِ مِمّا يورِثُ لِلشَجَنِ

وَالبِشرُ قالَ مُهَلِّلاً وَمُؤَرِّخاً

بِشِفاكَ جاكَ الحَظُّ قورِنَ بِالمِنَنِ