بروحي ونفسي من يد الله أودعت

بِروحي وَنَفسي مِن يَدِ اللَهِ أَودَعَتُ

بِها كُلِّ حُسنٍ وَالقُلوبُ لَها دَعَت

فَوَاللَهِ لا أَنسى اِجتِماعاً لَهُ دَعَت

وَمِمّا سَباني أَنَّها يَومٌ دَعَت

تَوَلَّت وَماءُ العَينِ في الجَفنِ حائِرُ

وَراحَت وَفي الأَحشاءِ أَيَّةَ حَسرَةٍ

تُحاوِلُ كَفَّ الدَمعِ خَوفَ المَعَرَّةِ

فَقُلتُ ظَلومٌ كَيفَ ضَنَّت بِعَبرَةٍ

فَلَمّا أَعادَت مِن بَعيدٍ بِنَظرَةِ

إِلَيَّ اِلتَفاتاً أَسلَمَتهُ المَحاجِرُ