جرت العوائد أن نشعبن قبل ما

جَرَتِ العَوائِدُ أَن نَشعَبَن قَبلَ ما

يَأتي لَنا رَمَضانُ بِالشَيءِ الشَهي

وَكَذاكَ لَمّا أَن رَأَينا عُمرَنا

شَيئاً فَشَيئاً لا يَزالُ يَهي يَهي

صِرنا مِنَ الدُنيا نَشعَبَن كُلَّما

سَنَحَت لَنا الفُرصاتُ حَتّى نَنتَهي

فَاِقصِر مَلامَكَ يا عَذولُ وَخِلنا

في حالِنا وَاِنظُر لِحالِكَ وَالتَهي