خليل العلا خياط باشا الذي له

خَليلُ العُلا خَيّاط باشا الَّذي لَهُ

تَتابَعَ غَيثَ الفَضلِ مِن فَيضِ مَنانِ

وَقامَت لَهُ الدُنيا عَلى ساقِ عِزِّها

تَبَجَّلَ مِن شانِ وَتَكَبَّت مِن شاني

إِلَيهِ أَميرُ المُؤمِنينَ بِفَضلِهِ

وَإِنعامُهُ ما اِفتَرَّ يولي بِإِحسانِ

وَحَيثُ رَأى مِنهُ التَصَدُّرَ لِلوَلا

بِأَرحَبِ صَدرٍ لا يُقاسُ بِهِ ثاني

بِأَوَّلِ نيشانِ مَجيدٌ أَتاحَهُ

لِتَزدانَ عَلياهُ بِكَوكَبِ سُلطانِ

وَقالَ بِمَجدِ المُلكِ يَثني مُؤَرِّخاً

بِأَكرَمِ صَدرٍ لاحَ أَفخَرَ نيشاني