ذريني وشأني والعفاف فإنني

ذَريني وَشَأني وَالعَفافُ فَإِنَّني

أَذوبُ إِذا ما قُتلُ لِلغَيرِ مَدَني

وَقَد عَزَّني بِالقَنعِ رَبّي لِأَنَّني

تَخِذتُ عَفافي في حَياتي دَيدَني

وَأَصعَبُ مَن قَطَعِ اليَدَينِ عَلى الفَتى

سُؤالٌ لَئيمٌ يَزدَريكَ إِذا غَنّى

وَأَصعَبُ مِنهُ ذِلَّةً وَمَضاضَةً

صَنيعَةَ بَرِّ نالِها مِن يَدي دَني