سيدي إليك أرتجي منك عفوا

سَيِّدي إِلَيكَ أَرتَجي مِنكَ عَفواً

أَنَّني فيكَ قَد تَحَمَّلتُ وِزرا

كانَ مِنّي إِلَيكَ لَومٌ وَعَتبٌ

إِذ أَتى البُنُّ وَهوَ كَالصَبرِ مُرّا

ثُمَّ أَنّي ذَكَرتُ مِن بَعدِ هَذا

أَنَّ أَخذي لِلبُنِّ قَد كانَ صَبرا

فَاِحتَسَيناهُ مُرغَمينَ وَقُلنا

أَنَّ في الصَبرِ لَو عَلِمتُ لا جَرا

فَاِعفُ عَنّا فَإِنَّما العَيبُ مِنّا

وَتَجاوَزَ فَقَد بَلَغتَ العُذرا

وَإِذا ما أَرَدتَ فَاِبعَث إِلَينا

صِنفَ بُنٍّ وَالنَقدُ يُرسِلُ صَرا