شرحت صدر أخاكا

شَرَحتُ صَدرَ أَخاكا

وَما عُدَوتُ أَخاكا

فَمِن كِتابِكَ ضِمناً

عَلِمتُ عُذرَ جَفاكا

وَأَنتَ عِندي صَدوقُ

كَما أَنا لَكَ ذاكا

وَإِن تَحَكَّمتَ تيهاً

فَأَنتَ أَهلٌ لِذاكا

عَلِمتَ أَنَّ فُؤاي

بِلا رِيا يَهواكا

فَلا خَليلٌ أَرجى

وَلا حَبيباً سِواكا

وَلَستُ آمُلُ شَيئاً

إِلّا دَوامَ رِضاكا

فَاِبعُد أَو اُقرُب فَإِنّي

لا بُدَّ لي مِن لِقاكا

وَعِش وَدُم في عَلاءٍ

فَلِلعُلا مُبتَغاكا

وَاِسمَح بِفَضلِكَ وَاِصفَح

وَلا تُؤاخِذ أَخاكا