فرض علي عزيز ودك

فَرضٌ عَلَيَّ عَزيزُ وُدِّكَ

فَلَقَد عَلِمتُ كَيانَ جَدِّكَ

وَعَشِقتُ ظَرفَ سَجِيَّةٍ

تَختالُ إِعجاباً بِمَجدِكَ

وَشَرِبتُ حَلوَ رَوِيَّةٍ

مُزِجَت بِصافي شَهدِ وُدِّكَ

ماذا أَقولُ وَقَد بَدَت

كُلُّ المَحاسِنِ تَحتَ بَندِكَ

أَنتَ المُرَشَّحُ لِلعُلا

بِفَضائِلَ أَدَّت لِحَمدِكَ

بِالأَزهَرِ المَعمورِ قَد

نَشَأتُ جِواري يُمنَ سَعدِكَ

وَأَتَت لَنا مَشحونَةً

بِنَفائِسَ مِن صُنعِ رُشدِكَ

مِن بَحرِ فِكرِكَ أَخرَجَت

وَتَنَظَّمَت بِجَميلِ سَردِكَ

وَتَقَلَّدتَ أَعناقَنا

أَطواقَها مِن نَظمِ عِقدِكَ

فَكَأَنَّ لُطفِكَ زانَها

وَكَأَنَّها التَحَفَت بِبَردِكَ

فَاللَهُ يَحفَظُ ذا السَنا

وَيوثِقُ الذِكرى بِعَهدِكَ