قد كاد من كرم الطباع وليدهم

قَد كادَ مِن كَرَمِ الطِباعِ وَليدَهُم

قَبلَ الوِلادَةِ بِالجَميلِ يُنادي

وَمَتى اِستَهَلَّ أَطالَ رَبّي عُمرُهُ

يَهِبُ التَمائِمَ لَيلَةَ الميلادِ

وَإِذا اِمتَطى مَهداً فَلَيسَ يُنيمُهُ

نَغمَ الحَنينَ بِغَيرِ ذِكرِ جَوادِ

وَمَتى تَرَعرَعَ غُصنُهُ ما هَزَّهُ

إِلّا نَشيدَ مَدائِحِ الأَجدادِ