كم أطنب الناس في وصف العذار وكم

كَم أَطنَبَ الناسُ في وَصفِ العِذارِ وَكَم

في سَوسَنِ الرَوضِ قالوا لا يُقارِنُهُ

وَطالَما أَرتَبتُ في اِستِحسانِ مَذهَبِهِم

حَتّى اِنجَلَت لي بِتَوفيقِ مَحاسِنُهُ

وَحاصِلِ الأَمرَ دَعوى الحُسنِ قَد رَفَعَت

وَفيهِ إِثباتُها قامَت قَرائِنُهُ

وَاليَومُ بِالحُكمِ يا وَيلاهُ قَد نَطَقوا

عَلَيَّ حَتّى لاقى ما أُعايِنُهُ

وَباشِرِ اللَحظَ تَنفيذَ القَضا عِجلاً

وَحاجِباهُ عَلى قَهري تُعاوِنُهُ