لاموا على صبي الدموع كأنهم

لاموا عَلى صَبيِ الدُموعِ كَأَنَّهُم

ظَنّوا المَلامَ وَسيلَةً لِرُجوعي

وَأَتوا رِياءَ مُقسِمينَ بِأَنَّهُم

لا يَعلَمونَ صَبابَتي وَوُلوعي

فَأَجَبتَهُم وَعدَ الخَيالِ بِزَورِةٍ

كَما زَكَت نارُ الجَوى بِضُلوعي

وَأَخافُ أَن تَمتَدَّ عِندَ قُدومِهِ

أَفَلا أَرِشُ طَريقَهُ بِدموعي