لست أحصي على علاك ثناء

لَستُ أُحصي عَلى عُلاكَ ثَناءً

يا لَطيفَ الخِصالِ يا صاحِبَ المَجدِ

صارَ حُبّي تِلكَ الشَمائِلِ عِشقاً

وَلي العُذرَ حَيثُما أَنتَ أَوحَدِ

كُلُّ ما فيكَ مُصطَفى واجِبُ المَد

حِ فَماذا أَقولُ وَالحالِ تَشهَدِ

مَكرُماتٍ وَفِطنَةٌ وَذَكاءُ

وَسَجايا جَليلَةً فاقَتِ الحَدِّ

فَتَقَبَّل جَزاءَ فَضلِكَ شُكراً

كُلَّ يَومٍ وَساعَةٍ يَتَجَدَّدِ