لك البلاغة ميدان نشأت به

لَكَ البَلاغُةُ مَيدانَ نَشأَتِ بِهِ

وَسَحَرَ لَفظُكَ لِلأَلبابِ يَختَطِفُ

فَكَيفَ نُدرِكُ شَأوا قَد خَصَّصَت بِهِ

وَكُلُّنا بِقُصورٍ عَنكَ يَعتَرِفُ

مَهَّدَ لِيَ العُذرُ في شِعرِ بَعَثَت بِهِ

فَإِنَّها رمية جاءَت بِها الصَدَفُ

وَالأَمرُ في ذاكَ لا يَحتاجُ بَيِّنَةً

مِن عِندِهِ الدُرِّ لا يَهدي لَهُ الصَدَفُ