لما بعثت بداعي الشوق والدله

لَمّا بَعَثتُ بِداعي الشَوقِ وَالدَلهِ

إِلى زِيارَةِ مَن فيها نَما وَلَهي

وَالحَيُّ لَم يَخلُ مَن صاحَ وَمُتَنَبِّهِ

قالَت وَاِبثَثتُها شَوقي وَبُحتُ بِهِ

قَد كُنتَ عِندي مَكانَ السَترِ فَاِستَتِرِ

هَذا الغِوايَةُ مَن لِلنَفسِ سَولَها

أَرى ذَكاءَكَ مِن عِشقي غَدا بَلَها

فَكَيفَ تَظهَرُ لي يا سَيِّدي وَلَها

أَلَستَ تُبصِرُ مِن حَولي فَقُلتُ لَها

غَطى هَواكَ وَما أَلقى عَلى بَصَري