لو كان لي كالعاشقين عواذل

لَو كانَ لِيَ كَالعاشِقينَ عَواذِلٌ

لَغَلَبتَهُم بِتَحَمُّلي وَتَجَمُّلي

أَو كانَ يَمنَعث مِن وِصالي حَسَدُ

لَسَعَيتُ في تَشتيتِهِم وَتَوَصُّلي

لَكِنَّ مَحبوبي تَعشَقُ نَفسُهُ

عِشقاً يَفوقُ تَوَلُّعي وَتَغَزُّلي

وَأَثارَ بي وَجدي وَآثَرَ بَعدَهُ

فَغَدا العَذولُ فَما يَكونُ تَحيلي