ما بال نجم العلا قد لاح مؤتلفا

ما بالُ نَجمِ العُلا قَد لاحَ مُؤتَلَفا

وَاِنجُمِ المَجدَ قَد زادَتهُ تَأليفا

وَما لَنا نَجِدُ الأَفراحَ شامِلَةً

وَالبِشرُ قَد مَلَأَ البُلدانَ وَالريفا

وَبُلبُلُ الأُنسِ يَشدو بَينَنا طَرَباً

وَلا نَرى في مَجالِ الحَظِّ تَكليفا

هَذا لِأَنَّ شَريفَ النَفسِ أَكرَمَها

مَن لَيسَ يَحتاجُ تِبياناً وَتَوصيفا

بِرَطوِ هُنا الشَهمُ إِبراهيمَ مَن عَرَفَت

وَعَرَفَت قَدرَهُ العَلياءَ تَقريفا

قَد خَصَّ بِالفَخرِ وَالعَبّاسِ أَتحُفَهُ

بِميرميرانِ إِكراماً وَمَعروفا

وَطالَعَ السَعدُ قَد وافى يُؤَرِّخُها

بِرَطوِهِ باشا رَقا عِزّاً وَتَشريفا