ما تخضبت لاختيال مريدا

ما تَخَضَّبَت لِاِختِيالِ مُريداً

أَن أُعيدَ الشَبابُ بِالتَخضيبِ

غَيرَ أَنّي أَرى الشَيبُ نَذيرا

وَنَعياً لِلمَوتِ عَمّا قَريبِ

وَلِكَوني أَعافَ شَيباً بِزَوجي

وَهيَ بِالطَبعِ لا تُحِبُّ مَشيبي

وَبَديهي ما اِرتاحَ لِلمَوتِ إِن

سانٌ وَلا وُدُّ نَفرَةٍ مِن حَبيبِ