ما زلت لله أحمد

ما زِلتُ لِلَهِ أَحمَدُ

ما دامَ يَسعَدُ أَحمَدُ

وَبُغيَتي وَرَجائي

أَراهُ أَسنى وَأِسعَدُ

فَإِنَّهُ لَجَديرٌ

بِكُلِّ فَخرٍ وَسودُدُ

كَمالُهُ غَيرُ خافٍ

وَفَضلُهُ لَيسَ يَجحَدُ

فَالإِسمِ وَالفِعلُ خَيري

وَالسيرَةُ المِسكُ وَالنَدُ

وَالخَيرُ مِنهُ قَريبٌ

وَالشَرُّ حاشاهُ أَبعَدُ

وَالصِدقُ فيهِ غَريزي

حَديثُهُ فيهِ مُسنَدُ

لِذاكَ قَد عَزَّ قَدراً

عِندَ العَزيزِ المُمَجَّدِ

فَلَم يَزَل يَصطَفيهِ

وَلا يَزالُ يَعضُدِ

وَعِن قَريبٍ نَراهُ

يَنالُ أَعظَمَ مُسنَدُ

يا أَحسَنَ خَلقٍ

عَلَيهِ قَد كادَ يَحسُدُ

مَنَحتَ رُتبَةَ مَجدٍ

وَأَصلُها فيكَ يوجَدُ