ما لعيني قريره

ما لِعَينَيَّ قَريرُهُ

وَلَمِ الدُنيا مُنيرُهُ

وَعَلامَ الأُنسُ بادِ

في المُحَيّا وَالسَريرُهُ

وَلِمَ الأَفراحُ عَمَّت

كُلَّ قَومٍ وَعشيرُهُ

يا بَشيرَ الأُنسِ قُل لي

قُل وَلا تَخشى جَريرُهُ

أَيُّ فَوزٍ وَصَلاحِ

نالَنا أَم أَيُّ خَيرُهُ

قالَ كَيفَ الأَمرُ يَخفى

أَينَ هاتيكَ البَصيرُهُ

أَو لَم تَدرِ بِمَن جا

ءَ مُديراً لِلبَحيرُهُ

جاءَها أَوَّلُ موفٍ

أَينَما قَد كانَ خَيرُهُ

جاءَها يَرفُلُ تيهاً

بِمَزاياهُ الكَثيرُهُ

قُلتُ هَل يُرجى لِنَفعٍ

قالَ كَنزٌ وَذَخيرُهُ

قُلتُ ما الحَزمُ لَدَيهِ

قالَ تَلَقّاهُ وَزيرُهُ

قُلتُ إِن صَحَّ فَهَذا

قَد عَلا شَأناً وَسَيرُهُ

عَلَّهُ أَحمَدَ خَيري

كانَ مَولايَ نَصيرُهُ

قالَ وَفُقتُ فَما كُن

تُ لِأَعني للاَكَ غَيرُهُ

قُلتُ أُنعِمُ ثُمَّ أُكرِمُ

إِنَّ عَلياهُ جَديرُهُ

أَنا أَدري بِسَناهُ

وَمَزاياهُ الغَزيرُهُ

فَهوَ في الواقِعِ شَهمٌ

وَهُمامٌ لا نَظيرُهُ

كُلَّ إِقليمٍ يولي

هِ الخِديوي مُديرُهُ

عَظُمَ اللَهُ شَؤناً

مِنهُ قَد كانُتَ حَقيرُهُ

وَهُنا تَلَقّاهُ لا شَكَّ

عَلى تِلكَ الوَتيرُهُ

يا هَنا مَن أَرخوهُ

زارَ خَيري لِلبحيرُهُ