محمود در في سلوك من ذهب

مَحمودُ دُرٍّ في سُلوكٍ مِن ذَهَب

وَلَآلِئَ حُسنِ الصَفاءِ بِها غَلَب

حَلَّت تُباري النَجمَ في عَليائِهِ

وَاِستَحقَرَت لِلنَيِّرَينِ وَلا عَجَب

مِن صُنعِ صَواغِ حَديثٍ نَشأَةً

فاقَ الشُيوخَ بِما تَحصُلُ وَاِكتَسَب

وَفي الصِناعَةِ حَقَّها بِتَفَنُّنٍ

وَغَريزَةٍ تَأتي بِأَحسَنِ مَطلَب

دانَت لَهُ عالي المَعاني رَغبَةً

فَاِختارَ مِنها كُلَّ غالٍ مُنتَخَب

ضَنَّ الزَمانُ وَقَد يَضِنُّ بِمِثلِهِ

خَلقاً وَأَخلاقاً وَعِلماً وَأَدَب

يَومي فَتَفهَمُ أَو يُقَرِّرُ تَشتَفي

وَتَرى لَهُ العَجَب العُجابَ إِذا كَتَب

فَهوَ الجَليلُ وَرَبُّ بَيتِ فَضائِلٍ

ضَيفَ البَلاغَةِ مِن مَحاسِنِهِ كَسَب