نيشان مجد للخليل أسنى

نيشانَ مَجدٍ لِلخَليلِ أَسنى

وَرِفعَةَ حَتماً عَلَيها يَثني

أَو تَيهَماً بِقُدرَةِ الإِلَهِ

وَحِكمَةً ما شابَها تُلاهي

وَفِطنَةً زَكِيَّةً جَلِيَّةً

وَعِزَّةً في نَفسِهِ سَجِيَّة

فَإِنَّهُ مُبايِنٌ لِلغَيرِ

بِسيرَةٍ مَحمودَةٍ وَسير

كُلٌّ لَهُ مِفضَلٌ مُختارُ

لا سِيَّما مُديرُهُ كَليار

لِأَنَهُ مُقَوِّمُ الديوان

وَلا يَميلُ قَط لِلديواني

مَناظِرُ أَعمالِهِ بِدِقَّةٍ

وَما إِلَيهِ جَلَّ قَدراً دَقَّهُ

وَأَنَّهُ أَخو وَفاً خَليلُ

ما إِن يَرى في صَفوِهِ مَثيلُ

هَذا عَلَيهِ فَضلُ مَولانا الأَجَلُ

وَلي رَجا في مَنحِهِ طولَ الأَجَلِ

مُمَتَّعاً بِثَروَةٍ وَعافِيَةٍ

وَعيشَةٍ مَرضِيَّةٍ وَراضِيَةِ

فَاِقبَل أَخي خالِصَ الهَناءِ

مِن صاحِبَ السَرّاءَ والضَرّاءِ

فَقَد مَضَت عِشرونَ ثُمَّ عَشرَةً

سَنونَ فيها تَستَبينُ العَشرَه

وَاِسأَلِ المَنانَ ذا الإِكرامِ

إِن يُحسِنَ الأَحوالَ لِلخِتامِ