وا رحمتاه لمفتون به صنعوا

وا رَحمَتاهُ لِمَفتونٍ بِهِ صَنَعوا

أَهلَ الدَلالِ تَباريحاً بِها بَرَعوا

مِن بَعدِ أَن كانَ ما يُدريهِ ما الوَلَعُ

رَأى فَحَبَّ فَرامَ الوَصلُ فَاِمتَنَعوا

فَهامَ عِشقاً فاضَني جِسمُهُ فَنَضا

وَيَلي عَلَيهِ فَتى ضاقَت مَذاهِبُهُ

في عِشقِهِ الدَهرَ بانَت غَرائِبُهُ

رامَ السَلوَ فَخانَتهُ رَغائِبُهُ

وَحاوِلِ القُربَ فَاِستَعصَت مَطالِبُهُ

فَسامَ صَبراً فاعي نَيلُهُ فَقَضا