ولما شربناها ودب دبيبها

وَلَمّا شَرِبناها وَدَبَّ دَبيبُها

وَأَطمَعَني الساقي بِوَعدٍ بِهِ يَفي

لَهَوتُ بِحَسوِ الراحِ حَتّى إِذا اِنتَهَت

إِلى مَوضِعِ الأَسرارِ قُلتُ لَها قِفي

مَخافَةَ أَن يَسطو عَلَيَّ شُعاعُها

وَيَبعَثُني أُنسي لِبَعضِ التَطَرُّفِ

وَاِذكُر شَيئاً مِن تباريحِ لَوعَتي

فَتَظهَرُ نَدماني عَلى سِرّي الخَفي