يا أيها الشهم الجليل ومن له

يا أَيُّها الشَهمُ الجَليلُ وَمَن لَهُ

رِبحُ المَحامِدِ السَخاءُ بِلا شَريكِ

وَمَنِ اِقتَدى في المَكرُماتِ بِحاتِمِ

وَلَعَلَّهُ فيها إِذا صَحَّت يَليكِ

أَبشِر بِاِسمي رُتبَةً قَد حَزَّتها

مِن فَضلِ مَولانا الخَليفَةُ مُرتَضيكِ

هِيَ رُتبَةُ الباشا المُعَظَّمِ قَدرُها

وَأَراهُ بَعدُ لِما يَليها يَصطَفيكِ

فَاِرفُل بِثَوبِ سِعادَةٍ خاطَت لَهُ

أَيدي عَلاكَ مَلابِسَ المَجدِ السَميكِ

وَاِقرَأ صِحاحَ النورِ مِن تاريخِهِ

وَاِهنَأ بِحَظِّكَ يا خَليلُ مِنَ المَليكِ