يا بدع الزمان يا نخبة العصر

يا بَدعَ الزَمانِ يا نُخبَةَ العَص

رِ وَنورِ الهُدى وَرَبِّ المَعاني

شَمسُكُم أَشرَقَت بِمِصرَ وَإِن كا

نَ ضِياكُم زاهَ بِكُلِّ مَكانِ

وَإِلى البَدرِ قَد بَدَأتُم بِشَرحِ

مُظهِراً شَأنُهُ وَأَصلُ الكِيانِ

فَذَرونا مِن نورِكُم نَقتَبِسُ ما

نَتَباهى بِهِ عَلى الأَكوانِ

وَاِمنَحونا مِنَ النَفائِسِ ما عَزَّ

وَما عَزَّ مِن مَعانٍ حِسانش

وَلِإِدراكِ ما تَغيبُ عَنّا

أَسعِفونا وَحَقَّكُم بِالبَيانِ

وَاِحسَبونا يا مُحسِنينَ مَحاسي

بٌ عَلَيكُم مِن أَوَّلِ الإِحسانِ