يا حسن حظ الأرثوذكس وحزبها

يا حُسنَ حَظِّ الأَرثوذِكسَ وَحِزبَها

وَسُعودَ مَدرَسَةٍ لَها وَمَسَرَّةِ

فَسَعادَةُ الشَهمِ المُحافِظِ زارَها

بِوَلائِهِ المَحمودِ أَبرَكَ زَورَةِ

وَبِنورِهِ قَد أَشرَقَت أَرجاؤُها

وَتَشَرَّفَت بَينَ المَلا وَالمِلَّةِ

وَالقَومُ مشن فَرَحِ القُدومِ تَسابَقوا

لِيُعَزِّزوا تاريخَ هَذي المِنَّةِ

هَذا يَقولُ بِما عَلا مِن شَأنِها

وَالآخَرونَ بِفَخرِ تِلكَ النِعمَةِ

وَالرَأيُ تَمَّ بانَ يَقولُ مُفاخِراً

وَمُؤَرِّخاً شَرَّفتَها بِزِيارَتي

فَلنَذكُرَن عَلى المَدى إِحسانُهُ

وَلنَشفَعِ الذِكرى بِأَحسَنَ دَعوَةِ

فَنَقولُ عَن مَحمود صِدقي دائِماً

تَسمو وَتَبلُغ ما تَشا مِن رتُبَةِ