يا حسن راي للمليك عزيزنا

يا حُسنَ رايٍ لِلمَليكِ عَزيزَنا

وَعَلَيَّ لِلمَنافِعِ ساهِرَه

فَلَكُم لَهُ مِن مِنَّةٍ في مُلكِهِ

أَضحَت لَها كُلُّ المَصالِحِ شاكِرَه

اِن لِعُمرِكَ كَيفَ بِالحَزمِ اِنتَقى

لِسِنّي دائِرَةً لَدَيهِ موقِرَه

لَم يُعطِها إِلّا أَميناً صادِقاً

شَهماً هُماماً بِالعُلا ما أَجدَرَه

الناسُ خَصَّتهُ بِأَحسَنِ ذِكرِهِ

وَاللَهُ جَمَّلَهُ بِحُسنِ الذاكِرَه

لَم يَعلِ مَنصِبُ في قَضا وادارِهِ

إِلّا وُضوءَ كَمالِهِ قَد نورَه

وَالآَنَ لَمّا حَلَّ يَرفُلُ بِالبَها

في حُلَّةٍ بِسَنا سَناهُ باهِرَه

فَاليَمَنُ قالَ مُكَبِّراً وَمُؤَرِّخا

أَبشِر لِبَدرٍ قَد أَضاءَ الدائِرَه