يا خائفا من ذنوب ظنها عظمت

يا خائِفاً مِن ذُنوبِ ظَنِّها عَظِمتُ

اللَهَ أَعظَمَ بَل أَعلى مِنَ العَظمِ

مَأمونُ هارونُ قَد أَدَّتهُ عَن شَغَفٍ

حَلاوَةَ العَفوِ إِن يُؤتي بِمُجتَرِمِ

وَذاكَ عَبدٌ لَهُ نَفسٌ تُراوِدُهُ

وَالنَفسُ أَمّارَةً بِالسوءِ وَالنَقَمِ

فَكَيفَ بِالراحِمِ الرَحمَنِ مَن وَسِعَت

لِلكُلِّ رَحمَتُهُ بِالفَضلِ وَالكَرَمِ

فَظَنَّ خَيراً بِهِ وَاِجزُ بِمَغفِرَةٍ

فَعِندَ ظَنِّكَ تَلقاهُ بِلا جُرمِ