يا خبرا قد رن فينا وطن

يا خَبَراً قَد رَنَّ فينا وَطَنٌ

مَن قامَ بِالواجِبِ خانَ الوَطَنِ

جَزا سَنمارَ لَهُ قِسمَةٌ

كَيما يَكونُ عِبرَةً في الزَمَنِ

وَمَن يَكُن لِواجِبٍ نابِذاً

لَهُ مَعَ الفَضلِ جَزاءُ حُسنِ

قاعِدَةً قَرَّرَها قَومَنا

تَتِمَّةً لِمُردَفاتِ المِحَنِ

وَالمَجلِسُ العالي المُهَيّا لَهُ

مَن ساءَ تَوفيقاً وَأُبدي الظَنَنِ

هُوَ الَّذي يَفصِلُ في أَمرِهِ

وَيَحكُمَن حُكمُهُ المُستَسَنِ

وَذاكَ مِن جُملَةٍ أَرزائَنا

مَجلِسُ حُكمٍ في الوَرى مُؤتَمَنِ

أَقَلُّ تَأديبَ بِهِ لِلَّذي

أَقَلَّ إِخلاصٌ لَهُ يَعرِفَنِ

مُؤَبَّدُ الأَبعادِ عَن خِدمَةٍ

كانَ لَهُ فيها عَظيمُ المِنَنِ

فَمَن أَتاهُ مُنعِماً ساءَهُ

وَمَن أَتاهُ مُجرِماً هَنينِ