يا سيد المرسلين أني

يا سَيِّدَ المُرسَلينَ أَنّي

مِن زُمرَةِ الأَهلِ وَالعَشيرَةِ

إِلَيكَ أُعَزّي أَباً وَأُمّاً

مِن سَيِّدٍ يَعتَزي لِخَيرَةِ

وَالجَهلُ لِلغَيِّ قَد رَمى بي

وَزادَ غَيّي عَمِيَّ البَصيرَةِ

وَيَعلَمُ اللَهُ قَدرَ ما بي

مِن هَولِ يَومٍ اِبتَلا السَريرَةِ

وَحَيثُ يا جَدُّ قُل جَدى

وَالنَفسُ كانَت إِذا غَريرَةِ

وَقَد تَلى عَنكُم حَديثَ

ظَلَّت بِهِ عَينُنا قَريرَةِ

مَعناهُ أَولادَكُم جَميعاً

أَبناءَ أَسباطِكَ الظَهيرَةِ

إِحسانُهُم عائِدٌ عَلَيهِم

وَإِن أَساؤا فَلا جَريرَةِ

فَكُن شَفيعي وَكُن ضَميني

مِصداقَ أَنبائِكَ المُنيرَةِ

فَإِنَّما جاهُكَ المُرَجّى

وَلَيسَ لي غَيرَهُ ذَخيرَةِ