يا عابد الرحمن أبشر وابتهج

يا عابِدَ الرَحمَنِ أَبشِر وَاِبتَهِج

فَالأُنسُ لاحَ وَتَمَّت الأُمنِيَه

إِنَّ الكَريمِ حَباكَ خَيرُ بُنيَةٍ

شَمسَ الهَناءِ أَمامَها مجلِّيَه

الصَونُ قَد والى لِخِدمَةِ مَهدِها

إِمّا الكَمالُ فَخَصَّ بِالتَربِيَه

عَزّضت وَثَمَّ عَزيزَةٌ سَمَّيتُها

لِتَعيشَ تَرفُلُ في حُلا التَسمِيَه

فَبِسورَةِ الرَحمَنِ عوذُ ذاتِها

وَبِقَلَ أَعوذُ وَسورَةُ الصَمَدِيَّه

وَلَكَ البِشارَةُ فَالأَماني أَرخَت

جَمعَ الصَفا بِعَزيزَةٍ فَتحِيَّه