يا كاتبا نظم الجمان بكتبه

يا كاتِباً نَظمَ الجُمانِ بِكُتبِهِ

وَحِسابِهِ مِن مُعجِزاتِ الفَنِّ

وَلَطيفُ ذَوقٍ ما رَأَينا مِثلُهُ

بِسَليمِ قَلبٍ لَم يُشبِهُ تَجَنّي

اِهنَأ بِعامٍ قَد أَتاكَ

مُبارَكاً في رَوضِهِ طَيرَ السُرورِ يُغَنّي

يوَمي بِأَعلى رُتبَةٍ سَتالُها

وَهوَ الَّذي وَاللَهِ حَقَّقَ ظَنّي

وَإِلَيَّ قالَ مُؤَكِّداً أَرخَ وَقُل

عامَ لِباستاوَروسٍ يا بَشيرَ يَهي