يا ليتني كنت أغبى الناس كلهم

يا لَيتَني كُنتُ أَغبى الناسِ كُلُّهُم

وَكُنتُ باقلَ في حالي وَأَقوالي

وَإِنَّ خالي فَهمي أَو حُسَينَ أَخي

وَإِن عَمى فُؤاداً أَو أَبى غالي

وَلَم أَكُن أَنا فِيَّ عِلمي وَفي أَدَبي

مَن أَحسَنَ الناسِ في ماضٍ وَفي حالِ

وَلا شَمَخَت بِأَنفي في المَلا عِظماً

وَلَم أَكُن في زَماني شاعِرَ الوالي