يا من بطول الهجر أصبح غادري

يا مَن بِطولِ الهَجرِ أَصبَحَ غادِري

حَتّى رَثى اللاحي وَأَمسى عاذِري

أِبذا الدَلالَ تَظُنُّ صَرفَ نَواظِري

بِاللَهِ ضَع قَدَمَيكَ فَوقَ مَحاجِري

إِنّي قَنِعتُ مِنَ الوِصالِ بِذاكا

وَإِذا سَمَحتُ وَيا سَعادَةَ طالِعي

بِزِيارَةٍ تُطفي لَهيبَ تَوَلُّعي

فَاِجعَل كَلامَكَ يا مُنى القَلبِ مَعي

وَاِطلِ مُحادَثَتي فَإِنَّ مَسامِعي

تَهوي حَديثَكَ مِثلَما تَهواكَ