يا من نعد به المجاز حقيقة

يا مَن نُعِدُّ بِهِ المَجازَ حَقيقَةً

أَنتَ المُفَدّى خِفَّةً وَلِطافَةِ

إِنّي لَأُنصِفَ مِن ذَويكَ عَثيرَةً

حَجَبوكَ عَن مُقَلِ الأَنامِ مَخافَةِ

مِن أَن تَخدِشَ خَدَّكَ الأَبصارُ

هامَت بِرُؤيَتِكَ العُيونُ وَرَجَحَت

إِنَّ الخُدودُ هِيَ الوُرودُ تَفَتَّحَت

وَالبَعضُ يَزعُمُ أَنَّها قَد رُشِّحَت

فَتَوَهَّموكَ وَلَم يَرَوكَ فَأَصبَحَت

مِن وَهمِهِم في خَدِّكَ الآثارُ