وما كان أسعدها لحظة

وما كان أسعدها لحظة

عبْرتُ الحياة بها للخلودْ

أجدَّت بروحي رحيق المنى

وأحيتْ بقلبي معاني النشيد

وصاغت لي العمر أغرودة

تُرددُ من صادقات العهود

هي السحر نشوان في جنةٍ

تفيض بنجوى.. وتشدو بعود

هي الكون نضاحة ضفتاه

بكل بهيج سني نضيد

أفديك من لحظة بردْ

ذخرتُ لها نور حبي الجديد

وغلفتها بشغاف الفؤاد

ورقرقتها لعذارى القصيد

أتاحت لدنياي أن تنجلي

رؤى هشة بالسنا والسعود

ربيعية الوشْي.. مفتونة

بكل جمال سري فريد

وشعشعت الحب في خاطري

سلاماً ودفئاً لقلبي الودود

أحنُّ لها كل ما روعتني

طيوف الشجون بهول شديد

أخفُّ لها كلما صاولتني

أكف الخطوب بجهد جهيد

فترهف من عزمتي للصراع

وتشحذ من همتي للصعود

وتحملني بسناها الفتى

إلى عالم عبقري بعيد