رنت بنظرتها الأولى إلى كبدي

رنت بنظرتها الأولى إلى كبدي

فنازعتني بقايا الروح في الجسد

تقلدت صارم الأجفان واجتهدت

في قتلتي فأصابت فضل مجتهد

جارت علي وماجادت بنظرتها

وما على الغيد إن جارت ولم تجد

أشكو إلى الله عينيها بما فعلت

وللغصون بما تأتيه من ميد

أن أشك للغصن منها فعلها فلقد

شكوت من غصن ندٍ له وندي

إني لأنشر بالشكوى محاسنها

ولا أبيتن مطويا على كمد

واحر قلبي وهل يطفي لظاه سوى

لمى برود وثغر زين كالبرد

جلت لعينين في أثناء وجنته

ورداً جنيا ولكن ما اجنته يدي

قد أخلفتني بوعد غير واحدة

فكم غد كذبت فيه وبعد غد