ألا أبلغ أبا سفيان عني

أَلا أَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّي

فَإِنَّ اللُؤمَ مَعدِنُهُ حَراكا

تُسامي عُصبَةً مِن فَرعِ فِهرٍ

وَقَد أَعيَت مَساعيهِم أَباكا

ذُؤابَةُ هاشِمٍ وَالفَرعُ مِنهُم

وَقَد قَصُرَت عَنِ العَليا يَداكا

أَلَسنا مَعشَراً نَصَروا وَآوَوا

وَخَصَّهُمُ المَليكُ بِفَضلِ ذاكا

هُمُ صَدَقوا بِبَطنِ الشِعبِ ضَرباً

وَطَعناً في نُحورِكُمُ دِراكا

رَسولُ اللَهِ وَالأَبطالُ مِنّا

وَما تَحمي لَدى هَيجٍ حِماكا