ألا أبلغ الضحاك أن عروقه

أَلا أَبلِغِ الضَحّاكَ أَنَّ عُروقَهُ

أَعيَت عَلى الإِسلامِ أَن تَتَمَجَّدا

أَتُحِبُّ يُهدانَ الحِجازَ وَدينَهُم

كَبِدَ الحِمارِ وَلا تُحِبُّ مُحَمَّدا

وَإِذا نَشا لَكَ ناشِئٌ ذو غِرَّةٍ

فَهُّ الفُؤادِ أَمَرتَهُ فَتَهَوَّدا

لَو كُنتَ مِنّا لَم تُخالِف دينَنا

وَتَبَعتَ دينَ عَتيكَ حينَ تَشَهَّدا

ديناً لَعَمرُكَ ما يُوافِقُ دينَنا

ما اِستَنَّ آلٌ بِالبَدِيِّ وَخَوَّدا