ألا إن ادعاء بني قصي

أَلا إِنَّ اِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ

عَلى مَن لا يُناسِبُهُم حَرامُ

فَإِنَّكَ وَاِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ

لَكَالمُجري وَلَيسَ لَهُ لُجامُ

فَلا تَفخَر فَإِنَّ بَني قُصَيٍّ

هُمُ الرَأسُ المُقَدَّمُ وَالسَنامُ

وَأَهلُ الصيتِ وَالسَوراتِ قِدماً

مُقَدَّمُها إِذا نُسِبَ الكِرامُ

هُمُ أَعطَوا مَنازِلَها قُرَيشاً

بِمَكَّةَ وَهيَ لَيسَ لَها نِظامُ

فَلا تَفخَر بِقَومٍ لَستَ مِنهُم

فَإِنَّ قَبيلَكَ الهُجُنُ اللِئامُ

إِذا عُدَّ الأَطائِبُ مِن قُرَيشٍ

تَقاعَدَكُم إِلى المَخزاةِ حامُ

قَسامَةُ أُمُّكُم إِن تَنسُبوها

إِلى نَسَبٍ فَتَأنَفُهُ الكِرامُ