ألا ليت شعري هل أتى مكة الذي

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَتى مَكَّةَ الَّذي

قَتَلنا مِنَ الكُفّارِ في ساعَةِ العُسرِ

قَتَلنا سَراةَ القَومِ عِندَ رِحالِهِم

فَلَم يَرجِعوا إِلّا بِقاصِمَةِ الظَهرِ

قَتَلنا أَبا جَهلِ وَعُتبَةَ بَعدَهُ

وَشَيبَةَ أَيضاً عِندَ نائِرَةِ الصَبرِ

وَكَم قَد قَتَلنا مِن كَريمٍ مُرَزَّءٍ

لَهُ حَسَبٌ في قَومِهِ نابِهِ الذِكرِ

تَرَكناهُمُ لِلخامِعاتِ تَنوبُهُم

وَيَصلَونَ ناراً ثُمَّ نائِيَةَ القَعرِ

بِكُفرِهِمُ بِاللَهِ وَالدينُ قائِمٌ

وَما طَلَبوا فينا بِطائِلَةِ الوِترِ

لَعَمري لَقَد قَلَّت كَتائِبُ غالِبٍ

وَما ظَفِرَت يَومَ اِلتَقَينا عَلى بَدرِ