أمسى الفتى عمرو بن عبد ثاويا

أَمسى الفَتى عَمروُ بنُ عَبدٍ ثاوِياً

بِجَنوبِ سَلعٍ ثارُهُ لَم يُنظَرِ

وَلَقَد وَجَدتَ سُيوفَنا مَشهورَةً

وَلَقَد وَجَدتَ جِيادَنا لَم تُقصِرِ

وَلَقَد لَقيتَ غَداةَ بَدرٍ عُصبَةً

ضَرَبوكَ ضَرباً غَيرَ ضَربِ الحُسَّرِ

أَصبَحتَ لا تُدعى لِيَومِ عَظيمَةٍ

يا عَمروُ أَو لِجَسيمِ أَمرٍ مُنكَرِ