إن تمس دار بني عفان خالية

إِن تُمسِ دارُ ابنِ أرْوَى خالِيَةً

نابٌ صَريعَ وَبابٌ مُحرَقٌ خَرِبُ

فَقَد يُصادِفُ باغي الخَيرِ حاجَتَهُ

فيها وَيَأوي إِلَيها الذِكرُ وَالحَسَبُ

يا أَيُّها الناسُ أَبدوا ذاتَ أَنفُسِكُم

لا يَستَوي الصِدقُ عِندَ اللَهِ وَالكَذِبُ

إِلّا تُنيبوا لِأَمرِ اللَهِ تَعتَرفوا

كَتائِباً عُصَباً مِن خَلفِها عُصَبُ

فيهِم حَبيبٌ شِهابُ الحَربِ يَقدُمُهُم

مُستَلئِماً قَد بَدا في وَجهِهِ الغَضَبُ