إن ثقيفا كان فاعترفوا به

إِنَّ ثَقيفاً كانَ فَاِعتَرِفوا بِهِ

لَئيماً إِذا ما نُصَّ لِلُّؤمِ مَعقِلُ

وَأَغضوا فَإِنَّ المَجدَ عَنكُم وَأَهلُهُ

عَلى ما بِكُم مِن لُؤمِكُم مُتَعَزِّلُ

وَخَلّوا مَعَدّاً وَاِنتِساباً إِلَيهِمِ

بِهِم عَنكُمُ حَقّاً تَناءٍ وَمَزحَلُ

وَقَولَ السَفاهِ وَاِقصِدوا لِأَبيكُمُ

ثَقيفٍ فَإِنَّ القَصدَ في ذاكَ أَجمَلُ

فَإِنَّكُمُ إِن تَرغَبوا لا يَكُن لَكُم

عَنَ اِصلِكُمُ في جِذمِ قَيسٍ مُعَوَّلُ

وَما لَكُمُ في خِندِفٍ مِن وِلادَةٍ

وَلا في قَديمِ الخَيرِ مَجدٌ مُوَثَّلُ